إكوت عبدالهادي: وهج صوفي من فيض إزنزارن
عرفت الأغنية الأمازيغية منذ انطلاقتها ظهور العديد من المجموعات الفنية التي عبرت عن هموم الإنسان الأمازيغي خصوصا والمغربي عموما. غير أن اللافت هو أن وسط هذا الزخم الهائل من المجموعات، واحدة فقط تمكنت من تحقيق الذات وتحقيق التميز على طول تاريخ أغنية المجموعات الأمازيغية. إنها مجموعة إزنزارن التي كانت ولازالت الرائدة والتي احتفظت بمكانة خاصة في قلوب عشاق الإيقاعات الأمازيغية. وقد اقترن تاريخ مجموعة إزنزارن بأسماء كثيرة شكلت عصب المجموعة ومصدر تألقها. غير أن اسما واحدا ظل بارزا واستطاع أن يخلق الإجماع حوله، إنه عبدالهادي إكوت. عبدالهادي الذي أصبح آنذاك رمزا بالنسبة لجيل كامل من الشباب الأمازيغي خلال سبعينيات القرن الماضي، تمكن بفضل موهبته وصوته من اكتساح قلوب الجماهير والتربع عليها.
عرفت الأغنية الأمازيغية منذ انطلاقتها ظهور العديد من المجموعات الفنية التي عبرت عن هموم الإنسان الأمازيغي خصوصا والمغربي عموما. غير أن اللافت هو أن وسط هذا الزخم الهائل من المجموعات، واحدة فقط تمكنت من تحقيق الذات وتحقيق التميز على طول تاريخ أغنية المجموعات الأمازيغية. إنها مجموعة إزنزارن التي كانت ولازالت الرائدة والتي احتفظت بمكانة خاصة في قلوب عشاق الإيقاعات الأمازيغية. وقد اقترن تاريخ مجموعة إزنزارن بأسماء كثيرة شكلت عصب المجموعة ومصدر تألقها. غير أن اسما واحدا ظل بارزا واستطاع أن يخلق الإجماع حوله، إنه عبدالهادي إكوت. عبدالهادي الذي أصبح آنذاك رمزا بالنسبة لجيل كامل من الشباب الأمازيغي خلال سبعينيات القرن الماضي، تمكن بفضل موهبته وصوته من اكتساح قلوب الجماهير والتربع عليها.