الى السيدة 2010
تحية طبية وبعد
في الحقيقة لم أشتاق اليك ولم أذرف دموعا على فراق ما يمكنني أن أقوله بصراحة أني جد سعيد برحيلك ولم أودعك بالأفراح سأكون صادقا مع نفسي وسأقول لك اذهبي بغير رجعة ..
لقد خذلتني لمدة 12 شهرا بالتمام والكمال ولعبت بمشاعري الرقيقة حين كنت أعلق عليك امال كبيرة. لقد انتهى كل شيء كان يجمع بيننا ولن يهمني ان كنت قاسيا معك فأنا لا أحبك وقلبي لا يرف وهو يراك تحزمين حقائبك وتستعدين للرحيل.
كنت مخدوعا في البداية ولم أكتشف وجهك القبيح الا متأخرا ولم أكتشف بشاعتك التي كنت تخبئينها خلف المساحق أنت أكبر كذبة عشتها في حياتي ولن أندم على فراقك.
أنا معذور حين جدا حين أتكلم معك بهذه الحدة والصراحة لقد انخدعت بك وفرحت حين أتيت في اليوم الأول بوعود كثيرة لكنك خذلتني وتركت الجميع يشمت في ويعيرني لسذاجتي في أمور الحب ويسخرون من قلة تجربتي وتطرفي في ابداء مشاعري .
المجرمة انك لا تستحقين كل هذا الحب الذي بذلته والزهور التي اشتريتها لسواد عينيك والهدايا التي قدمتها لك وكلفتني غاليا دون أن أنال ولا قبلة منك.
الان أنا لا أريد أي شيء منك وسأظل سعيدا لأن علاقتنا لم تذهب بعيدا ولم ننم في السرير ولم نتزوج. صرت في الحقيقة أكرهك وسأحتفل لوحدي وأشتري حلوى وأكلا طيبا لأنك سترحلين وتتركيني حرا طليقا من قيودك الكثيرة التي كبلتني بها مستعينة بجيشك الجرار المشكل من أيامك الكثر التي ماتت الواحد تلو الاخر للحقد الكامن في ساعاتك ودقائقك وثوانيك.
السيدة المحترمة 2010
لم أجد أفضل طريقة من مراسلتك لتصفية كل حساباتنا السابقة وقول كل ما يكمن في صدري من غل نحوك. فلا يعقل أن يعقل أن تذهبي وأنا مازلت كما كنت في السابق أتحسس جيوبي في منتصف الشهر ولا أجد فيها الا الريح يصفر فيها . وعلي أن ألومك وأن أكشف بشاعتك للجميع ليعرفوا كم كنت قاسية علي ولم تبادلني نفس الحب ولم تساعدني على توفير ولا درهم واحد لشقيقتك التي ستأتي بعد أيام. فكيف بربك يمكنني استقبالها هي الأخرى وماذا سأقدم لها وقد أخذت مني كل ثروتي التي أملك
وتركتني أعدد خيباتي الواحدة تلو الأخرى.
فكرت مع نفسي أن أرفع دعوى ضدك أن أشتكي للسلطات أن أطلب حماية دولية من قصفك لي واعتدائك علي. الا أن هذا العالم للأسف يكيل بمكيالين ولا أحد يمكنه أن ينصفني فقررت أن أكتب اليك وأترك هذه الكلمات للتاريخ فوحده يمكن أن يريد لي حقي المهدور وكرامتي الممرغة في التراب.
فبسببك تمزق حذائي واشتريت ملابس شتوية اتقاء لشر بردك وأمطارك . وستقولين لي ان هذه مسائل شخصية ولا يجب أن يتكتبها ليطلع عليها الجميع لطني سأرد عليك بأن كثيرين تضرروا مثلي منك وكلفتهم غاليا دون أن ينالوا أي مكافأة منك وظلت نظراتك الشهراء هي هي. ولميعرف أحد من أرسلك الينا لتنتقمي منا بهذا الشكل حتى أصبح البعض بدأ يسنكه الشك ويكفر بالحياة جراء صلابتك وتعاملك السيء معنا
السيدة 2010 المصون
هناك من نصحني بأن أترفع عن مكاتبتك وأن أعف وقد برروا ذلك بالقول انه ليس من اللائق والقيافة أت يلوم رجل امرأة ويعاتبها وأنه كان علي أن أتوجه الى زوجك لكنني لا أعرف ان كنت امرأة أم رجلا فهناك من يسميك بالعام وهناك من يناديك بالحول أما أنا وبحكم العادة أقول لك سنة ووقعت ضحية حبك لأنك امرأة أولا وقبل كل شيء.
وان كان لك زوج فليعلن عن نفسه ويظهر حينها لن أتردد في اعلان الحرب ضده. أما الان وبعد ان صرت ضحية فاني أعتبركما معا مسؤولين عما أصابني وأن الخطة كانت مشتركة والمؤامرة نسجتما خيوطها معا. رغم أنك تنكرت وقلت انك عذراء وأغريتني في البداية أن أثق فيك وأن أصدق بضبات قلبك قبل أن تحولي حياتي الى جحيم.
الأهم أني لم أعد أحبك انك صفحة من أيامي الكثيرة وطويتها وأقول لك مرة أخرى اذهبي من غير رجعة ولم أودعك بدمعة حارة وقلب مكلوم سأنساك ولم أتذكرك مستقبلا. أما شقيقتك التي ستأخذ مكانك فسأتعامل معها بحذر ولن أفتح صدري لها بسهولة ولن أستقبلها بسرور ولن أشاهدها وهي تدخل في سهرة التلفزيون . سأنام باكرا لأعوض النقص الذي أعاني منه وسأحلم بعالم خال من السنوات وما يأتي منها بعالم لا يبدأ كي ينتهي بعالم لا عمل فيه بل كله مصنوع من رحيق الكسل وسأشربه حتى الثمالة.
. بشير أوتشواشت عاشقك المخدوع محبتي
تحية طبية وبعد
في الحقيقة لم أشتاق اليك ولم أذرف دموعا على فراق ما يمكنني أن أقوله بصراحة أني جد سعيد برحيلك ولم أودعك بالأفراح سأكون صادقا مع نفسي وسأقول لك اذهبي بغير رجعة ..
لقد خذلتني لمدة 12 شهرا بالتمام والكمال ولعبت بمشاعري الرقيقة حين كنت أعلق عليك امال كبيرة. لقد انتهى كل شيء كان يجمع بيننا ولن يهمني ان كنت قاسيا معك فأنا لا أحبك وقلبي لا يرف وهو يراك تحزمين حقائبك وتستعدين للرحيل.
كنت مخدوعا في البداية ولم أكتشف وجهك القبيح الا متأخرا ولم أكتشف بشاعتك التي كنت تخبئينها خلف المساحق أنت أكبر كذبة عشتها في حياتي ولن أندم على فراقك.
أنا معذور حين جدا حين أتكلم معك بهذه الحدة والصراحة لقد انخدعت بك وفرحت حين أتيت في اليوم الأول بوعود كثيرة لكنك خذلتني وتركت الجميع يشمت في ويعيرني لسذاجتي في أمور الحب ويسخرون من قلة تجربتي وتطرفي في ابداء مشاعري .
المجرمة انك لا تستحقين كل هذا الحب الذي بذلته والزهور التي اشتريتها لسواد عينيك والهدايا التي قدمتها لك وكلفتني غاليا دون أن أنال ولا قبلة منك.
الان أنا لا أريد أي شيء منك وسأظل سعيدا لأن علاقتنا لم تذهب بعيدا ولم ننم في السرير ولم نتزوج. صرت في الحقيقة أكرهك وسأحتفل لوحدي وأشتري حلوى وأكلا طيبا لأنك سترحلين وتتركيني حرا طليقا من قيودك الكثيرة التي كبلتني بها مستعينة بجيشك الجرار المشكل من أيامك الكثر التي ماتت الواحد تلو الاخر للحقد الكامن في ساعاتك ودقائقك وثوانيك.
السيدة المحترمة 2010
لم أجد أفضل طريقة من مراسلتك لتصفية كل حساباتنا السابقة وقول كل ما يكمن في صدري من غل نحوك. فلا يعقل أن يعقل أن تذهبي وأنا مازلت كما كنت في السابق أتحسس جيوبي في منتصف الشهر ولا أجد فيها الا الريح يصفر فيها . وعلي أن ألومك وأن أكشف بشاعتك للجميع ليعرفوا كم كنت قاسية علي ولم تبادلني نفس الحب ولم تساعدني على توفير ولا درهم واحد لشقيقتك التي ستأتي بعد أيام. فكيف بربك يمكنني استقبالها هي الأخرى وماذا سأقدم لها وقد أخذت مني كل ثروتي التي أملك
وتركتني أعدد خيباتي الواحدة تلو الأخرى.
فكرت مع نفسي أن أرفع دعوى ضدك أن أشتكي للسلطات أن أطلب حماية دولية من قصفك لي واعتدائك علي. الا أن هذا العالم للأسف يكيل بمكيالين ولا أحد يمكنه أن ينصفني فقررت أن أكتب اليك وأترك هذه الكلمات للتاريخ فوحده يمكن أن يريد لي حقي المهدور وكرامتي الممرغة في التراب.
فبسببك تمزق حذائي واشتريت ملابس شتوية اتقاء لشر بردك وأمطارك . وستقولين لي ان هذه مسائل شخصية ولا يجب أن يتكتبها ليطلع عليها الجميع لطني سأرد عليك بأن كثيرين تضرروا مثلي منك وكلفتهم غاليا دون أن ينالوا أي مكافأة منك وظلت نظراتك الشهراء هي هي. ولميعرف أحد من أرسلك الينا لتنتقمي منا بهذا الشكل حتى أصبح البعض بدأ يسنكه الشك ويكفر بالحياة جراء صلابتك وتعاملك السيء معنا
السيدة 2010 المصون
هناك من نصحني بأن أترفع عن مكاتبتك وأن أعف وقد برروا ذلك بالقول انه ليس من اللائق والقيافة أت يلوم رجل امرأة ويعاتبها وأنه كان علي أن أتوجه الى زوجك لكنني لا أعرف ان كنت امرأة أم رجلا فهناك من يسميك بالعام وهناك من يناديك بالحول أما أنا وبحكم العادة أقول لك سنة ووقعت ضحية حبك لأنك امرأة أولا وقبل كل شيء.
وان كان لك زوج فليعلن عن نفسه ويظهر حينها لن أتردد في اعلان الحرب ضده. أما الان وبعد ان صرت ضحية فاني أعتبركما معا مسؤولين عما أصابني وأن الخطة كانت مشتركة والمؤامرة نسجتما خيوطها معا. رغم أنك تنكرت وقلت انك عذراء وأغريتني في البداية أن أثق فيك وأن أصدق بضبات قلبك قبل أن تحولي حياتي الى جحيم.
الأهم أني لم أعد أحبك انك صفحة من أيامي الكثيرة وطويتها وأقول لك مرة أخرى اذهبي من غير رجعة ولم أودعك بدمعة حارة وقلب مكلوم سأنساك ولم أتذكرك مستقبلا. أما شقيقتك التي ستأخذ مكانك فسأتعامل معها بحذر ولن أفتح صدري لها بسهولة ولن أستقبلها بسرور ولن أشاهدها وهي تدخل في سهرة التلفزيون . سأنام باكرا لأعوض النقص الذي أعاني منه وسأحلم بعالم خال من السنوات وما يأتي منها بعالم لا يبدأ كي ينتهي بعالم لا عمل فيه بل كله مصنوع من رحيق الكسل وسأشربه حتى الثمالة.
. بشير أوتشواشت عاشقك المخدوع محبتي
