يعتبر الفنان الأمازيغي أحمد بادوج من الفنانين الذين اهتموا بالمسرح وأفلام الفيديو منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي. كان ذلك في إطار جمعية تيفاوين بمدينة إنزكان، هذه الجمعية التي أسسها وترأسها تتوفر في ريبيرتوارها الفني على الكثير من الأعمال المسرحية والسينمائية التي تحمل توقيع وبصمة السيد بادوج إن على مستوى التأليف أو التمثيل أو الإخراج. غير أن أحمد بادوج سيكتسب شهرة أكبر لدى الجمهور المغربي عموما بفضل دوره المتميز "إدر" في فيلم "تامغارت ن وورغ" (إمرأة من ذهب) الذي يعد بمثابة الانطلاقة الأولى للفيلم الأمازيغي وقام الأستاذ الحسين بيزكارن بإخراجه سنة 1994. لقد كان بإمكان هذا الفيلم أن يحقق نجاحا تجاريا وتسويقيا باهرا لولا تسونامي القرصنة التي تعرض لها وهو بعد في المهد، الشيء الذي كان بمقدوره أن يعود بالنفع على الممثلين المشاركين فيه. بعد ذلك أتيحت لبادوج فرصة المشاركة في أعمال فنية أخرى رفقة المخرج التيزنيتي الحسين بويزكارن، كما عمل بنفسه على إخراج أعمال أخرى خصوصا بعد استفادته من تكوين أكاديمي في مجال كتابة السيناريو، إضافة إلى ذلك فإنه يتوفر على أعمال أخرى وأفكار لم تر النور بعد ولا تحتاج سوى إلى الالتفاتات المقدرة لها
وحينما نعود إلى التاريخ الفني لبادوج، تستوقفنا عناوين مسرحية ناجحة تناولت قضايا هذا المجتمع من مختلف الزوايا وبقوالب فنية متنوعة، وهي عناوين لطالما أدخلت البهجة والسرور إلى قلوب متتبعيها. هكذا نتذكر جميعا العناوين التالية: أركان- أباراز ن شموتيت- 200 مليون- تازيط ن وانغا- تاكوضي) وغيرها من الأعمال التي ضحى أحمد بادوج بمعية أصدقائه في فرقة تيفاوين من أجل أن ترى النور، في مسيرة وعرة المسالك وصفها الفنان بادوج في حوار صحافي له بجريدة "أضواء الجنوب" الصادرة بأكادير بداية التسعينيات بقوله: "انطلاقتنا المتواضعة كانت مليئة بالأشواك وليس بالورود أو الزهور.
otchi 0666023908
__________________
وحينما نعود إلى التاريخ الفني لبادوج، تستوقفنا عناوين مسرحية ناجحة تناولت قضايا هذا المجتمع من مختلف الزوايا وبقوالب فنية متنوعة، وهي عناوين لطالما أدخلت البهجة والسرور إلى قلوب متتبعيها. هكذا نتذكر جميعا العناوين التالية: أركان- أباراز ن شموتيت- 200 مليون- تازيط ن وانغا- تاكوضي) وغيرها من الأعمال التي ضحى أحمد بادوج بمعية أصدقائه في فرقة تيفاوين من أجل أن ترى النور، في مسيرة وعرة المسالك وصفها الفنان بادوج في حوار صحافي له بجريدة "أضواء الجنوب" الصادرة بأكادير بداية التسعينيات بقوله: "انطلاقتنا المتواضعة كانت مليئة بالأشواك وليس بالورود أو الزهور.
otchi 0666023908
__________________